بقلم -دكتور عبد الرحمن جمعه
فلم تاريخي يجسد واقع مؤلم عاشه الشعب الارتري في ظل الاستعمار الإيطالي وتبعه الانجليزي بصورة مختلفة في مسماه ولكن النتيجة واحدة وهو نهب الثروات وإهانة المواطن واستغلاله
وزرع الفتن بين مكوناته وسلب ارادته
وما أشبه اليوم بالبارحة وإن اختلفت المسميات فمازال عالمنا في قبضة المستعمر القديم الجديد بالوكالة (هذه رسالة للجميع)
الرواية حقا عبارة عن موسوعة تاريخية في صورة شخوص تتألق بين السطور تظهر وتختفي حسب متطلبات الحال تبين إمكانية ابداع الكاتب في نقل مزاج القاريئ مع تقلبات أجواء وأمكنة الترحال بين الجبال الشاهقة والأودية والسهول فهو لايدري هل هوبين أسطر كتاب ام مشاهد فلم مشوق شده إلى نهاية مشهد وبداية شهية ( جماليات السرد والتشويق فن من فنون العرض تبين إمكانية الكاتب الادبية)
لست مبالغا قولي هذاوأنا أكثر اعجابا بدقة التعبيروسهولته بعيد عن استخدام
التعابير المعقدة وتسلسل موضوعي سلس لايترك فراغا او يؤدي الى مخرج يغير مسار الهدف ( إعجاب مطلق)
في الرواية هدف تجلى
في رسالة واضحة وهي إمكانية معالجةوتجاوز الخلافات المصطنعة
( هناك مخارج عبر المضايق)
مزج الاسماء ( همد وهيلى
كبوب وحقوص ابوبكر وملقيتا
( اختلاف أسماء لاغير)
اقول هذا مااستطعت من وصف وانا
لست ناقدا أدبيا ولامؤرخا دقيقا ولكني أعبر عن إعجابي بصدق وشهادة قارئ محب لاصحاب الأقلام الوفية للوطن
ومهما عبرت لن أوفيه حقه ولا نصيفه
ويكفيه جزاء من لايعزب عنه مثقال ذرة وهوخيرجزاء
تحية وتقدير ممن قرأ لك فأُعجب ارفقها بخمس نجمات 🪄🪄🪄🪄🪄
وانت تتقدم كتائب الكتاب
أخي هاشم محمود أتمنى لك التوفيق
بقلم دكتور / عبدالرحمن جمعة